رد الرئيس التركي “رجب طيب أردوغان” على انتـقادات المعارضة التركية
لسياسته المتبعة بخصوص السوريين الموجودين على الأراضي التركية وذلك خلال
زيارته إلى مدينة أوردو شمال البلاد.وقال “أردوغان” أن “الأموال التي تنفق على السوريين لا تشكل عبئاً كبيراً على خزينة الدولة التركية.
وأضاف “أردوغان”، إنه على الرغم من إنفاق الحكومة التركية لمبلغ 35 مليار دولار أمريكي، ذهبت كنفقات للاجئين السوريين، ولكن لاتزال حالة التوازن الاقتصادي بين النفقات والواردات موجودة ولم نشهد أي عجز من أجل ذلك.
وتابع “أردوغان” في معرض حديثه قائلاً: “الأموال التي أنفقت على السوريين في تركيا لم تسبب أي ضغط على الخزينة العامة، وجميع هذه الأموال المنفقة يوجد مساواة لها في الدخل”.
وأوضح “أردوغان” أن تركيا تحتوي خمسة ملايين لاجئ، منهم 3.5 مليون سوري، ويبقى حوالي 1.5 مليون من اللاجئين من عدة دول.
حيث أشار بهذه التصريحات الرئيس التركي “أردوغان” إلى أن السوريين لم يتسببوا بأي ضرر للاقتصاد التركي، وعلى العكس تماماً.
كما جاءت هذه التصريحات الجديدة للرئيس التركي “أردوغان”، للرد على رئيس حزب الشعب الجمهوري في المعارضة التركية “كمال كيليتشدار أوغلو”.
حيث كان قد زعم الأخير أن الحكومة التركية والرئيس “أردوغان” أنفقوا مبالغ مالية ضخمة وكبيرة من خزينة الدولة العامة على اللاجئين السوريين تحديداً، وفق تصريحه.
وفي تتمة تصريحات “كمال كيليتشدار أوغلو” والذي فسر سبب الضغط على الميزانية العامة للدولة والضغط على الليرة التركية، مضيفاً أيضاً أنه حتى غياب الخدمات عن المواطنين الأتراك، هو بسبب المبالغ التي صرفتها تركيا على السوريين، بحسب قوله.
يشار إلى أن جميع المرشحين للانتخابات البلدية القادمة والتابعين لأحزاب مغارضة للحكومة التركية، يقومون بإطلاق مثل هذه التصريحات لتأجيج المواطنين الأتراك من أجل ألا يقوموا بالتصويت لمرشحي الحزب الحاكم خلال الناتخابات.
وأضاف “أردوغان”، إنه على الرغم من إنفاق الحكومة التركية لمبلغ 35 مليار دولار أمريكي، ذهبت كنفقات للاجئين السوريين، ولكن لاتزال حالة التوازن الاقتصادي بين النفقات والواردات موجودة ولم نشهد أي عجز من أجل ذلك.
وتابع “أردوغان” في معرض حديثه قائلاً: “الأموال التي أنفقت على السوريين في تركيا لم تسبب أي ضغط على الخزينة العامة، وجميع هذه الأموال المنفقة يوجد مساواة لها في الدخل”.
وأوضح “أردوغان” أن تركيا تحتوي خمسة ملايين لاجئ، منهم 3.5 مليون سوري، ويبقى حوالي 1.5 مليون من اللاجئين من عدة دول.
كما جاءت هذه التصريحات الجديدة للرئيس التركي “أردوغان”، للرد على رئيس حزب الشعب الجمهوري في المعارضة التركية “كمال كيليتشدار أوغلو”.
حيث كان قد زعم الأخير أن الحكومة التركية والرئيس “أردوغان” أنفقوا مبالغ مالية ضخمة وكبيرة من خزينة الدولة العامة على اللاجئين السوريين تحديداً، وفق تصريحه.
وفي تتمة تصريحات “كمال كيليتشدار أوغلو” والذي فسر سبب الضغط على الميزانية العامة للدولة والضغط على الليرة التركية، مضيفاً أيضاً أنه حتى غياب الخدمات عن المواطنين الأتراك، هو بسبب المبالغ التي صرفتها تركيا على السوريين، بحسب قوله.
يشار إلى أن جميع المرشحين للانتخابات البلدية القادمة والتابعين لأحزاب مغارضة للحكومة التركية، يقومون بإطلاق مثل هذه التصريحات لتأجيج المواطنين الأتراك من أجل ألا يقوموا بالتصويت لمرشحي الحزب الحاكم خلال الناتخابات.
مدونة هادي العبد الله