أعلنت مفوضية الأمم المتحدة السامية لشؤون اللاجئين إعادة توطين ما لا يقل عن 81 طالب لجوء من ليبيا، ممن جرى استضافتهم في آلية العبور الطارئة في رواندا في بلدان مختلفة منذ وصولهم العام الماضي.
وأعيد توطين 49 منهم قبل تفشي «كوفيد -19»، بينما تم نقل 33 منهم إلى كندا والنرويج بعد أن استأنفت كيغالي النقل الجوي وفق المفوضية اليوم الاثنين. وتأمل منظمة الأمم المتحدة أيضًا أن يغادر ما بين 30 إلى 40 طالب لجوء آخر إلى فرنسا والنرويج قبل نهاية هذا العام.
وتظهر الإحصاءات الحالية إجلاء 306 لاجئين إلى رواندا، ومن المتوقع أن يتم نقل ثلثهم بحلول نهاية هذا العام. وهم من جنسيات مختلفة، وخاصة دول القرن الأفريقي مثل الصومال والسودان وإريتريا. وتعهدت رواندا باستضافة اللاجئين الأفارقة المحاصرين في ليبيا بعد أن تم منعهم من الهجرة عبر قوارب الموت إلى الدول الأوروبية.
ويشمل التوطين الأشخاص المعترف بهم من قبل المفوضية السامية للأمم المتحدة لشؤون اللاجئين في ليبيا، وطالبي اللجوء المسجلين لدى المفوضية في ليبيا، والأطفال والشباب المعرضين للخطر (المسجلين كلاجئين)، وكذلك أزواج وأطفال طالبي اللجوء واللاجئين. ويحق للاجئين الحصول على الرعاية الطبية والمدرسة والعمل.