قالت وزارة الأمن الداخلي إن إدارة بايدن ستوفر 20000 تأشيرة دخول موسمية إضافية لعامل الضيوف H-2B لأصحاب العمل قبل موسم التوظيف الشتوي.
يتم توفير التأشيرات بالإضافة إلى 33000 تأشيرة مخصصة بالفعل لأصحاب العمل الموسميين ، مثل تنسيق الحدائق والفنادق ومنتجعات التزلج ، لموسم التوظيف الشتوي. ستكون متاحة لأصحاب العمل الذين يتطلعون إلى جلب عمال مؤقتين في أو قبل 31 مارس.
تمثل هذه الخطوة المرة الأولى التي تقدم فيها الإدارة تأشيرات إضافية لموسم الشتاء ، وتترك الباب مفتوحًا أمام احتمال أن توفر الإدارة دفعة إضافية متاحة لفصل الصيف ، وهو عادة أكثر انشغالًا. قال وزير الأمن الداخلي أليخاندرو مايوركاس: "في وقت يشهد نموًا قياسيًا في الوظائف ، ستساعد تأشيرات H-2B الإضافية في دفع الانتعاش الاقتصادي التاريخي لأمتنا".
من بين 20000 تأشيرة إضافية ، سيتم تخصيص 6500 للمتقدمين من غواتيمالا وهندوراس والسلفادور وهايتي - جميع البلدان التي أرسلت أعدادًا كبيرة من المهاجرين إلى حدود الولايات المتحدة في الأشهر الأخيرة. وسيخصص الباقي للعمال العائدين من أي دولة.
يتيح برنامج العامل الموسمي ، المعروف باسم برنامج تأشيرة H-2B ، لأصحاب العمل في الولايات المتحدة توظيف ما يصل إلى 66000 عامل أجنبي مؤقت سنويًا ، مع تقسيم المخصصات بالتساوي بين فصلي الشتاء والصيف. منذ عام 2017 ، سمح الكونجرس للوزارة كل عام برفع هذا الحد الأقصى بما يصل إلى 64000 تأشيرة إضافية ، على الرغم من أن إدارة ترامب وبايدن لم تقترب من هذا الحد على الرغم من الطلب.
لكي يقوم أرباب العمل بتوظيف عامل أجنبي بتأشيرة H-2B ، يجب عليهم أولاً محاولة تعيين عامل أمريكي والحصول على شهادة من وزارة العمل تفيد بأنه لا يوجد أحد للقيام بهذه المهمة. يأتي البرنامج مصحوبًا بمتطلبات حول المبلغ الذي يجب على أصحاب العمل دفعه للعمال ، بحيث لا يتقاضون أجورًا أقل من نظرائهم الأمريكيين ، ويجب على أصحاب العمل الاستمرار في تجنيد الأمريكيين حتى بعد تعيين العمال الأجانب.
يخضع عمال المزارع لبرنامج تأشيرة H-2A منفصل ، والذي ليس له حد معين من قبل الكونجرس. تعرضت إدارة بايدن لضغوط شديدة من أرباب العمل ومجموعات الأعمال لإتاحة التأشيرات الإضافية في وقت أقرب للمساعدة في تخفيف النقص في العمالة ، والتي يتم الشعور بها بشكل أكثر حدة في الصناعات ذات الأجور المنخفضة التي تعتمد على العمالة المهاجرة.
"هناك نقص حاد في العمالة الموسمية في الولايات المتحدة ويجب على العديد من أصحاب العمل اللجوء إلى برنامج H-2B لتلبية احتياجات القوى العاملة وليس فقط الحفاظ على أعمالهم ، ولكن أيضًا توفير الدعم الذي تشتد الحاجة إليه لعمالهم الأمريكيين" ، كتب رجال الأعمال في رسالة إلى السيد مايوركاس ووزير العمل مارتي والش في 14 أكتوبر.
يجادل مؤيدو تأشيرات العمل المؤقتة أيضًا بأنهم يوفرون للعمال - بشكل أساسي من المكسيك - طريقًا للعمل بشكل قانوني في الولايات المتحدة ، مما يقلل من الحافز للهجرة بشكل غير قانوني.
تتعارض هذه الخطوة مع رغبة النقابات العمالية ، وهي دائرة انتخابية رئيسية للحزب الديمقراطي ، والتي لا تحب استخدام العمالة الأجنبية وتقول إن البرنامج كما هو مُصمم حاليًا لا يمنح العمال حق اللجوء إلى ترك أصحاب العمل المسيئين أو المستغلين.
قالت وزارة الأمن الداخلي إنها تخطط لإصدار مجموعة مقترحة من السياسات في الأشهر المقبلة لتحديث برنامج العمالة الموسمية التي من شأنها معالجة بعض هذه المخاوف.
قد يواجه البرنامج تحديات خاصة هذا العام ، حيث أن البلدان التي ترسل في أغلب الأحيان عمال H-2B مشمولة بحظر الرئيس بايدن على المسافرين غير الملقحين ، والعديد من هؤلاء العمال إما غير محصنين أو يتلقون لقاحات غير معتمدة من قبل مراكز السيطرة على الأمراض و الوقاية. وطالب أرباب العمل الإدارة بإعفاء العمال الأجانب من هذا المطلب ، لكن الإدارة لم تتصرف بعد.
اتمنا السفر
ردحذف