القائمة الرئيسية

الصفحات

لماذا التسجيل في المفوضية – مالفوائد – ومالأضرار (UNHCR )

 
مالفائدة من التسجيل في المفوضية السامية لشؤون اللاجئين UNHCR؟
لماذا يجب أن أسجل في المفوضية؟ هل سأسافر لو سجلت؟
هل هناك منافع سأحصل عليها؟ ماحقوقي في المفوضية؟ وماوجبات المفوضية تجاهي؟ هل هناك أضرار؟ هل أستطيع العودة لبلدي؟
في الحقيقة هذه الأسئلة هي أسئلة متداولة جدا في أوساط اللاجئين بمختلف جنسياتهم, ويحتار الكثيرون في ايجاد إجابات صحيحة, وأحيانا كثيرة يستضدمون بإجابات خاطئة ومضللة (أحيانا تأتي الاجابات المضللة من موظفي المفوضية أنفسهم), فما هي الإجابات الحقيقية لهذه الإجابات؟

من يحق لهم التقدم بطلب التسجيل:

يضمن القانون الدولي الحق لأي انسان (دون استثناء) أن يتقدم بطلب تسجيل في المفوضية, ويتم وضع طلبه تحت اسم (طالب لجوء) أو (ملتمس لجوء) حسب التسميات الرسمية للمفوضية السامية, وبعدها تقوم المفوضية بدراسة الطلب واعطاء الرد المناسب والذي سيكون:
  • القبول: وعندها يعتبر الشخص لاجئ تحت الحماية الكاملة للمفوضية ضمن صلاحياتها
  • وضع اللاجئ تحت الحماية المؤقتة: ويبقى تحت مسمى ملتمس لجوء (وليس لاجئ) ويمنح جزء من الخدمات التي تقدمها المفوضية وليس جميعها.
  • الرفض: وهنا ترى المفوضية أن الشخص ليس لاجء ولايستحق أيضا أن يوضع تحت الحماية المؤقتة.

من الذين يتم قبولهم:

كما ذكرت في الفقرة السابقة, إذا لم ترفض المفوضية الطلب فإنها إما أن تقبل الشخص كلاجئ أو يبقى تحت الحماية المؤقتة كملتمس لجوء, فما شروط قبول كل منهما:

  • لاجئ: وهو الشخص الذي ينطبق عليه التعريف الرسمي للاجئ المنصوص في اتفاق عام 1951 ووامتدادها لسنة 1967, وهو:
تعرف المادة الأولى من الاتفاقية بوضوح من هو اللاجئ. إنه شخص يوجد خارج بلد جنسيته أو بلد إقامته المعتادة، بسبب خوف له ما يبرره من التعرض للاضطهاد بسبب العنصر، أو الدين، أو القومية، أو الانتماء إلى طائفة اجتماعية معينة، أو إلى رأي سياسي، ولا يستطيع بسبب ذلك الخوف أو لا يريد أن يستظل / تستظل بحماية ذلك البلد أو العودة إليه خشية التعرض للاضطهاد.
  • ملتمس اللجوء: وهو الشخص الذي لاينطبق عليه تعريف اللاجئ ولكنه لايستطيع العودة لبلده بسبب وجود نزاع في بلده الأصلي أدى لنزوح أعداد كبيرة بطريقة مفاجئة. (يمكن أن يحصل ملتمس على صفة لاجئ في أي وقت يستطيع اثبات انطباق بنود التعريف السابق عليه)

ماذا يستفيد اللاجئ أو ملتمس اللجوء من التسجيل في المفوضية:

عند تسجيل شخص في المفوضية فهو يصبح مؤهلا للحصول عى خدمات المفوضية المتنوعة وهي تصنف لفئتين أساسيتين:
1- خدمات أساسية:
وهي تمنح لكل مسجل في المفوضية دون استثناء, وأهمها خدمات الحماية والخدمات القانونية, مما يعني أن الشخص يصبح تحت الحماية القانونية للمفوضية, ولكن ضمن امكانياتها وبالايتعارض مع قوانين وأمان البلد الذي تمارس فيه المفوضية عملها (مثلا: لو سجل شخص سوري في المفوضية في لبنان فهو يكون تحت حماية المفوضية ولكن بشكل لايؤثر على قوانين وأمن لبنان كبلد, ولكن تحميه المفوضيه من الاعتقال والترحيل في حال لم ترتكب جرما يعاقب عليه القانون)

2- خدمات ثانوية:
وهي خدمات يكون الجميع مؤهلين للحصول عليها, ولكن لايحصل عليها الجميع ويتم منحها وفقا لمعايير محددة, ومثالا عليها:
  • الخدمات المادية والغذائية
  • الخدمات الصحية والطبية
  • الحلول الدائمة (إعادة التوطين)

الحلول الدائمة (إعادة التوطين – العودة الطوعية – الاندماج المحلي):

وهي خدمة أصيلة من خدمات المفوضية ويتم منحها للاجئين, حسب التالي:
  • العودة الطوعية: وهي خدمة لايتم تفعيلها إلا عند تحسن الوضع الأمني في بلد اللاجئ الأم, ولاتمنح للاجئ إلا بعد طلبه ولايكره أو يجبر عليها تحت أي ظرف, حيث تقوم المفوضية بتسهيل عودة من هم راغبون بالعودة وتتكفل بالجزء المادي للعودة والأمور القانونية (حاليا غير متوفرة للسوريين بسبب الوضع غير المستقر في سوريا مثلا)
  • إعادة التوطين: خدمة موجودة ومفعلة, ويتم منحها للاجئين وفقا لمعايير محددة (تعرف على المعايير كاملة من هنا) – (ملاحظة هامة: الأعداد التي يتم أخذها سنويا من كل بلد ضمن اعادة التوطين أعداد قليلة لذلك تميل المفوضية في بعض الدول لعدم الافصاح عن وجود هذه الخدمة وخاصة في ظل الاقبال الشديد من اللاجئين للحصول عليها.)
تعرف أكثر وتفصيليا على إعادة التوطين وكيفية الحصول عليه من هنا
الاندماج المحلي: توفرها المفوضية بالاتفاق مع البلد الذي توجد فيها لمفوضية واللاجئين, وفي حال تفعيله يتم دمج اللاجئين مع مواطني البلد المحليين (لايفعل إلا بالاتفاق مع البلد وبعد مضي سنوات طويلة من وجود اللاجئين على أرض البلد المضيف وهي غير اعادة التوطين) وهذه الخدمة لم تفعل حتى الآن للسوريين (تركيا تمارس هذه الخدمة بشكل غير مباشر لبعض العائلات السورية)

هل هناك أضرار من التسجيل في المفوضية:

نظريا لايسبب تسجيلك في المفوضية أي أضرار حيث أن أغلب دول العالم (باستثناء بعض الدول) موقعين على اتفاقية اللجوء لسنة 1951, ممايجعل هذا الأمر قانوني على مستوى العالم, ولايحاسب الشخص بأي شكل على طلبه اللجوء. عمليا تقوم بعض الدول باجراءات كيدية تجاه من يسجل كلاجئ بسبب اعتبارات سياسية, ولكنها تبقى تصرفات فردية وغير شائعة.

كيف يتم التسجيل في المفوضية:

كل بلد من الدول التي يوجد فيها السوريين تختلف الطريقة للتسجيل في المفوضية لذلك نضع بين أيديكم الطريقة حسب كل بلد: (اضغط على اسم البلد)
هل اعجبك الموضوع :

تعليقات

تعليق واحد
إرسال تعليق
  1. انا منا مستفيد من المفوضيه باي من الحقوق على الرغم باني الى حاجه ماسه.ولكن الى اللله المشتكى

    ردحذف

إرسال تعليق