نتيجة للصـ.عوبات التي يواجهها السوريين عبر طرق التهـ.ريب وتكاليفها المرتفعة من أجل دخول السوريين إلى تركيا.
وذلك من أجل دخول أقارب وأهالي السوريين الموجودين في داخل تركيا لرؤيتهم، وإليكم هذه الطريقة التي يمكن للسوري المتواجد داخل الأراضي التركية من خلالها أن يحظى بفرصة لقاء عائلته بطريقة نظامية وبتكاليف أقل بكثير من تكاليف التهـ.ريب.
والجدير بالذكر انه تختلف درجات إمكانية قبول الدعوة حسب المتقدم، حيث تعد أدناها مرتبة هو أن يكون المتقدم حاصلاً على الإقامة بشكل رسمي ضمن الأراضي التركية، دون النظر إلى نوعها “إقامة سياحية أو إقامة عمل”، تليها في المرتبة المتوسطة أن يكون المتقدم للدعوة مواطناً تركياً أو سورياً قد حصل على الهوية التركية.
والأمر اللافت للاهتمام في سهولة هذه الطريقة هو أنه لا توجد ضرورة لأن يكون المدعوون من أقارب الدرجة الأولى، كما هي الحالات في ملفات لم الشمل التي تتم عبر المعابر البرية.
ويشار إلى أن هنالك حالة تزيد فيها فرصة قبول طلب الدعوة، وهو أن تتم الدعوة عن طريق شركة تركية الأصل أو لسوري حاصل على الهوية التركية، حيث يقدم صاحب الدعوة الطلب باسم شركته وليس باسمه الشخصي، حيث تصل نسبة قبول الدعوة في هذه الحالة إلى أكثر من 90%.
كما أن تكاليف المعاملة هذه عند كاتب العدل لا تتجاوز الـ 100 ليرة تركية، حيث تؤخذ الدعوة بعدها وترسل إلى الشخص المدعو عبر البريد ليقدمها للسفارة التركية في البلد المتواجد فيها.
والجدير بالذكر أنه في حال كان الشخص المدعو متواجداً في سوريا، فعليه تقديم الدعوة في السفارة التركية في لبنان، وذلك بسبب أن السفارة التركية في مناطق نظام الأسد مغلقة منذ بداية الثورة السورية.
وفي طريقة دخول السوري إلى الأراضي اللبنانية لا يستطيع الشخص المدعو الدخول دخول الأراضي اللبنانية إلا بعد الحصول على حجز فندقي عن طريق الاتصال بأحد الفنادق في لبنان وتثبيت الحجز لديهم، حيث تبلغ تكلفة الحجز حوالي 200 دولار، ويضاف لها مبلغ 2000 دولار يتوجب على المدعو إبرازها عند نقطة التفتيش الحدودية اللبنانية، ليتمكن من الدخول إلى لبنان، حيث لا يستطيع الشخص المدعو البقاء ضمن الأراضي اللبنانية أكثر من أسبوع”.
ويأتي الرد للشخص المدعو بعد تقديم كامل أوراقه إلى السفارة التركية في بيروت خلال مدة تتراوح بين 15 يوماً وشهرين، عن طريق اتصال هاتفي تبلغ السفارة فيه الشخص المدعو بقبول الدعوة أو رفضها، ويفضل في حال كانت الدعوة نظامية أن يقوم الشخص المدعو بتقديمها مرة أخرى في حال رفضها في المرة الأولى، لأن هنالك الكثير من الحالات التي رفضت أول مرة وتم قبولها في المرة التالية.
بعد الموافقة على الدعوة يمكن للشخص المدعو، القدوم إلى تركيا عبر الطيران أو عبر البحر، حيث سيستطيع استخراج إقامة سياحية مباشرةً بعد دخوله إلى تركيا، وهو ما يمكنه حينها من الدخول والخروج من تركيا متى أراد دون الحاجة إلى دعوة أخرى.
والجدير بالذكر أن حاملي بطاقة الحماية المؤقتة “الكيملك”، إضافة إلى الأشخاص الحاصلين على “إذن عمل” عن طريق “الكيملك” أيضاً، لا يمكنهم القيام بهذه الدعوة.
وذلك من أجل دخول أقارب وأهالي السوريين الموجودين في داخل تركيا لرؤيتهم، وإليكم هذه الطريقة التي يمكن للسوري المتواجد داخل الأراضي التركية من خلالها أن يحظى بفرصة لقاء عائلته بطريقة نظامية وبتكاليف أقل بكثير من تكاليف التهـ.ريب.
وأهم شروط دعوة الأشخاص إلى تركيا هي:
“Taahhüt Name” وهو عبارة عن طلب يقدمه المقيم في تركيا لدعوة أقارب له خارج البلاد للقدوم إلى تركيا، ومن أبروز شروط هذه الورقة هو امتلاك المتقدم لإقامة رسمية على الأراضي التركية، سواء كانت “إقامة سياحية أو إقامة عمل”.والجدير بالذكر انه تختلف درجات إمكانية قبول الدعوة حسب المتقدم، حيث تعد أدناها مرتبة هو أن يكون المتقدم حاصلاً على الإقامة بشكل رسمي ضمن الأراضي التركية، دون النظر إلى نوعها “إقامة سياحية أو إقامة عمل”، تليها في المرتبة المتوسطة أن يكون المتقدم للدعوة مواطناً تركياً أو سورياً قد حصل على الهوية التركية.
والأمر اللافت للاهتمام في سهولة هذه الطريقة هو أنه لا توجد ضرورة لأن يكون المدعوون من أقارب الدرجة الأولى، كما هي الحالات في ملفات لم الشمل التي تتم عبر المعابر البرية.
ويشار إلى أن هنالك حالة تزيد فيها فرصة قبول طلب الدعوة، وهو أن تتم الدعوة عن طريق شركة تركية الأصل أو لسوري حاصل على الهوية التركية، حيث يقدم صاحب الدعوة الطلب باسم شركته وليس باسمه الشخصي، حيث تصل نسبة قبول الدعوة في هذه الحالة إلى أكثر من 90%.
وفي الحديث عن الأوراق المطلوبة وإجراءات الدعوة:
في البداية تتم الدعوة عن طريق النوتر “كاتب العدل باللغة العربية”، ويشترط على المتقدم تقديم إقامته أو هويته إن كان تركياً أو حاصلاً على الهوية التركية مؤخراً، أو أوراق الشركة التي ستتم الدعوة باسمها كإثبات شخصية، إضافة إلى معلومات عن الشخص المدعو كالموجودة في الهوية الشخصية أو جواز السفر “الاسم والكنية والرقم الوطني”.كما أن تكاليف المعاملة هذه عند كاتب العدل لا تتجاوز الـ 100 ليرة تركية، حيث تؤخذ الدعوة بعدها وترسل إلى الشخص المدعو عبر البريد ليقدمها للسفارة التركية في البلد المتواجد فيها.
والجدير بالذكر أنه في حال كان الشخص المدعو متواجداً في سوريا، فعليه تقديم الدعوة في السفارة التركية في لبنان، وذلك بسبب أن السفارة التركية في مناطق نظام الأسد مغلقة منذ بداية الثورة السورية.
وفي طريقة دخول السوري إلى الأراضي اللبنانية لا يستطيع الشخص المدعو الدخول دخول الأراضي اللبنانية إلا بعد الحصول على حجز فندقي عن طريق الاتصال بأحد الفنادق في لبنان وتثبيت الحجز لديهم، حيث تبلغ تكلفة الحجز حوالي 200 دولار، ويضاف لها مبلغ 2000 دولار يتوجب على المدعو إبرازها عند نقطة التفتيش الحدودية اللبنانية، ليتمكن من الدخول إلى لبنان، حيث لا يستطيع الشخص المدعو البقاء ضمن الأراضي اللبنانية أكثر من أسبوع”.
ويأتي الرد للشخص المدعو بعد تقديم كامل أوراقه إلى السفارة التركية في بيروت خلال مدة تتراوح بين 15 يوماً وشهرين، عن طريق اتصال هاتفي تبلغ السفارة فيه الشخص المدعو بقبول الدعوة أو رفضها، ويفضل في حال كانت الدعوة نظامية أن يقوم الشخص المدعو بتقديمها مرة أخرى في حال رفضها في المرة الأولى، لأن هنالك الكثير من الحالات التي رفضت أول مرة وتم قبولها في المرة التالية.
بعد الموافقة على الدعوة يمكن للشخص المدعو، القدوم إلى تركيا عبر الطيران أو عبر البحر، حيث سيستطيع استخراج إقامة سياحية مباشرةً بعد دخوله إلى تركيا، وهو ما يمكنه حينها من الدخول والخروج من تركيا متى أراد دون الحاجة إلى دعوة أخرى.
والجدير بالذكر أن حاملي بطاقة الحماية المؤقتة “الكيملك”، إضافة إلى الأشخاص الحاصلين على “إذن عمل” عن طريق “الكيملك” أيضاً، لا يمكنهم القيام بهذه الدعوة.
مدونة هادي العبد الله