كشف مركز دراسات إستراتيجية عن مفاجأة صادمة للموالين للأسد تتمثل بقيام روسيا فصل ٱلاف العمال من مرفأ طرطوس بعد استئجاره، في حين لم يصدر عن النظام السوري أو روسيا أي تأكيد أو نفي للخبر حتى الساعة.
وقال مركز نورس للدراسات عبر قناته الرسمية على التلغرام والتي يتابعها أكثر 54 ألف مستخدم إن روسيا تعتزم طرد ٱلاف العمال مرفأ طرطوس، والبالغ عددهم 5 ٱلاف عامل، حيث أنه من المتوقع أن تسرح 4 ٱلاف عامل وتبقي ألف عامل فقط كحد أقصى.
من جانبه علق وزير النقل في حكومة النظام “علي حمود” على الخبر قائلاً :”إنه تم الاتفاق مع شركة روسية على توسيع مرفأ طرطوس بتكلفة بلغت 500 مليون دولار أمريكي.
وأكد “حمود” خلال تصريحات صحفية له يوم أمس الثلاثاء، نقلها موقع “هاشتاغ سوريا” الموالي أن الإتفاق مع الشركة الروسية ينص على عدم الإستغناء عن أي عامل من العاملين في المرفأ، في خطوة يبدو أنها لامتصاص غضب الموالين.
يذكر أن روسا أعلنت قبل عدة أيام أنها وقعت عقداً مع نظام الأسد يتضمن استئجار مرفأ طرطوس لمدة 49 عام، في إطار صفقة غامضة البنود حتى اللحظة، الأمر الذي أوجد الكثير من ردود الفعل الغاضبة التي تركها الموالين للأسد عبر تعليقاتهم حول الخبر على الصفحات الموالية.
ظهر ارتباك في دمشق بعد إعلان مسؤول روسي طلبه من الرئيس السوري بشار الأسد استئجار مرفأ طرطوس على البحر المتوسط لمدة 49 سنة لتمكين موسكو من المساهمة في حل أزمة الوقود في سوريا.
وأفادت مصادر روسية بأن لقاء الأسد ونائب رئيس الوزراء الروسي يوري بوريسوف في دمشق، أول من أمس، تناول التجارة والتعاون الاقتصادي، «خصوصاً في قطاعات الطاقة والصناعة وزيادة التبادل التجاري».
ونقلت وكالة «تاس» للأنباء عن بوريسوف، قوله إن من المنتظر أن توقع روسيا قريباً عقداً لاستئجار ميناء طرطوس من سوريا.
وصدق البرلمان الروسي في 2017 على اتفاق مع دمشق لترسيخ وجود عسكري دائم في قواعد بحرية وجوية. والقاعدة البحرية الروسية في طرطوس هي منطقة الوجود الروسي الوحيدة في البحر المتوسط، إضافة إلى قاعدة حميميم البرية في اللاذقية.
وكانت دمشق وافقت على تسليم مرفأ اللاذقية المجاور لطرطوس إلى إيران، بهدف تسليم مشتقات نفطية إلى النظام السوري.
وقالت مصادر محلية إن حالة من القلق خيمت على العاملين في مرفأ طرطوس، حيال مستقبل عملهم، وتبعات سيطرة روسيا على المرفأ.
المصدر: الدرر الشامية وروسيا اليوم
تعليقات
إرسال تعليق