قالت صحيفة "الإسبانيول"
الإسبانية، أن الرباط اعطت تعليماتها لتعزيز الجمارك في كل من المعابر
الحدودية والمطارات، استعدادا لانطلاق عملية مرحبا 2020 الخاصة بتنقل
الجالية المغربية بين إسبانيا والمغرب، وذلك في 15 يوليوز المقبل.
ووفق ذات المصدر الإعلامي الإسباني، فإن عملية مرحبا 2020 لهذا الصيف، ستتأخر شهرا عن موعدها المعتاد الذي كان يبدأ في 15 يونيو، وذلك بسبب تداعيات فيروس كورونا المستجد، كما أن العملية ستعرف تغيرات أخرى لم تعرفها منذ 34 سنة.
وفي هذا السياق، أشارت الصحيفة الإسبانية، بأن المغرب شرع في الاعداد لتنظيم عملية مرحبا 2020 لتنقل الجالية المغربية خلال هذا الصيف، دون الإشارة إلى سبتة ومليلية، ما يعني أن المغرب سيقصي المعبرين من تنظيم عملية مرحبا، وسيواصل سياسته المتمثلة في "خنق" المدينتين وفق الصحيفة الإسبانية.
وأضافت الإسبانيول، بأن المغرب يتخذ قرارا أحادي الجانب فيما يخص عملية مرحبا 2020، وسيلقى رغم ذلك الدعم والتنسيق من طرف حكومة سانشيز، التي أكدت بأنها ستعمل على تنظيم العملية في حالة إذا تم الاتفاق على إطلاقها خلال الصيف الجاري.
وفي تواصل للصحيفة الإسبانية مع وزارة الداخلية الإسبانية، أكدت لها الأخيرة، بأن لا علم لها حول موعد انطلاق عملية مرحبا 2020 هذه السنة، لكنها في المقابل أشارت بأنها على استعداد لتنظيمها في حالة إذا ما تقرر تنظيمها بين المغرب وإسبانيا.
وقالت الإسبانيول في هذا السياق، إنه إذا وافقت إسبانيا على تنظيم عملية مرحبا 2020 مع المغرب، بدون إدراج سبتة ومليلية في العملية، سيكون ذلك حدث يقع لأول مرة منذ 34 سنة من بدء تنظيم عمليات العبور بين الضفتين من طرف الدولتين.
وتجدر الإشارة إلى أن المغرب وإسبانيا يعملان كل سنة مع اقتراب موعد عملية عبور الجالية، في دراسة ومناقشة عمليات التنسيق والتعاون الثنائي لعبور المسافرين في أجواء جيدة بعيدا عن ظروف الاكتظاظ والتزاحم والتوقفات الكثيرة.
وتُقدر أعداد العابرين خلال عملية مرحبا كل سنة، ما بين 3 ملايين إلى 5 ملايين شخص، وهو رقم كبير يحتاج إلى تنسيق وتنظيم محكم من طرف كل من المغرب وإسبانيا لتفادي وقوع "بلوكاج" عبوري يهدد باستمرار المواصلات بين البلدين.
وكانت سبتة ومليلية من بين أبرز منافذ العبور سواء للمهاجرين المغاربة أو الأجانب، إلى جانب كل من مينائي طنجة المتوسط وميناء طنجة المدينة، وميناء الحسيمة وميناء الناظور.
ووفق ذات المصدر الإعلامي الإسباني، فإن عملية مرحبا 2020 لهذا الصيف، ستتأخر شهرا عن موعدها المعتاد الذي كان يبدأ في 15 يونيو، وذلك بسبب تداعيات فيروس كورونا المستجد، كما أن العملية ستعرف تغيرات أخرى لم تعرفها منذ 34 سنة.
وفي هذا السياق، أشارت الصحيفة الإسبانية، بأن المغرب شرع في الاعداد لتنظيم عملية مرحبا 2020 لتنقل الجالية المغربية خلال هذا الصيف، دون الإشارة إلى سبتة ومليلية، ما يعني أن المغرب سيقصي المعبرين من تنظيم عملية مرحبا، وسيواصل سياسته المتمثلة في "خنق" المدينتين وفق الصحيفة الإسبانية.
وأضافت الإسبانيول، بأن المغرب يتخذ قرارا أحادي الجانب فيما يخص عملية مرحبا 2020، وسيلقى رغم ذلك الدعم والتنسيق من طرف حكومة سانشيز، التي أكدت بأنها ستعمل على تنظيم العملية في حالة إذا تم الاتفاق على إطلاقها خلال الصيف الجاري.
وفي تواصل للصحيفة الإسبانية مع وزارة الداخلية الإسبانية، أكدت لها الأخيرة، بأن لا علم لها حول موعد انطلاق عملية مرحبا 2020 هذه السنة، لكنها في المقابل أشارت بأنها على استعداد لتنظيمها في حالة إذا ما تقرر تنظيمها بين المغرب وإسبانيا.
وقالت الإسبانيول في هذا السياق، إنه إذا وافقت إسبانيا على تنظيم عملية مرحبا 2020 مع المغرب، بدون إدراج سبتة ومليلية في العملية، سيكون ذلك حدث يقع لأول مرة منذ 34 سنة من بدء تنظيم عمليات العبور بين الضفتين من طرف الدولتين.
وتجدر الإشارة إلى أن المغرب وإسبانيا يعملان كل سنة مع اقتراب موعد عملية عبور الجالية، في دراسة ومناقشة عمليات التنسيق والتعاون الثنائي لعبور المسافرين في أجواء جيدة بعيدا عن ظروف الاكتظاظ والتزاحم والتوقفات الكثيرة.
وتُقدر أعداد العابرين خلال عملية مرحبا كل سنة، ما بين 3 ملايين إلى 5 ملايين شخص، وهو رقم كبير يحتاج إلى تنسيق وتنظيم محكم من طرف كل من المغرب وإسبانيا لتفادي وقوع "بلوكاج" عبوري يهدد باستمرار المواصلات بين البلدين.
وكانت سبتة ومليلية من بين أبرز منافذ العبور سواء للمهاجرين المغاربة أو الأجانب، إلى جانب كل من مينائي طنجة المتوسط وميناء طنجة المدينة، وميناء الحسيمة وميناء الناظور.