القائمة الرئيسية

الصفحات

كندا تقدم دعما في خدمات الهجرة للبنانيين

اخبار كندا  كندا بصدد تشكيل فريق عمل معني بالهجرة لدعم لبنان.

حيث أصدر وزير الهجرة ووزير الخارجية الكنديين بيانًا، أشارا فيه إلى أن فريق العمل سيساعد المتضررين من الأحداث المأساوية التي وقعت الأسبوع الماضي في بيروت.
وقالوا في البيان إن الغرض من فريق العمل هو “دعم تقديم الخدمات القنصلية، وضمان معالجة الأسئلة المتعلقة بالهجرة بسرعة”.

إجراءات الهجرة الخاصة بالمواطنين اللبنانيين:

تلتزم الحكومة الكندية بالسماح للمواطنين اللبنانيين الموجودين مؤقتًا في كندا بتمديد إقامتهم إذا لم يتمكنوا من العودة إلى ديارهم بسبب الانفجار.
بالإضافة إلى ذلك، سيتم إعفاء المواطنين اللبنانيين الموجودين في كندا مؤقتًا والكنديين والمقيمين الدائمين الموجودين في لبنان والذين يحتاجون إلى العودة إلى الوطن من الرسوم المتعلقة بتجديد وثائق إقامتهم.

كما للكنديين والمقيمين الدائمين في لبنان الحق في العودة إلى كندا، شريطة اتباع إجراءات الصحة العامة المتعلقة بفيروس كورونا.
يُعفى أيضًا أفراد أسر المواطنين الأجانب المرتبطين بالمواطنين الكنديين والمقيمين الدائمين.

يخضع الإعفاء لحيازة تأشيرة إقامة مؤقتة صالحة، وحجر صحي إلزامي لمدة أسبوعين، وإقامة زائر لمدة 15 يومًا على الأقل في كندا.
ويمكن للطلاب الدوليين القادمين من لبنان السفر إلى كندا أيضًا إذا كان لديهم تصريح دراسة ساري المفعول صادر قبل 18 مارس 2020.

الهجرة اللبنانية إلى كندا:

إن الهجرة اللبنانية إلى كندا لها تاريخ طويل وحافل.

يُعتقد أن أول مهاجر لبناني وصل إلى مونتريال في عام 1882.

واليوم، تقدر الحكومة الكندية أن هناك ما بين 200 ألف و 400 ألف كندي من أصل لبناني يعيشون في كندا.
الكنديون اللبنانيون من بين العديد من الأعضاء البارزين في المجتمع الكندي.

وهم يشملون أمثال السياسيين الفيدراليين والإقليميين والمحليين والرياضيين والموسيقيين والأكاديميين ومسؤولي المجتمع المدني ورجال الأعمال.

حاليًا، لينا دياب هي وزيرة الهجرة الأطول خدمة في كندا. عملت كوزيرة للهجرة في مقاطعة نوفا سكوشيا منذ عام 2013.
ولدت دياب في نوفا سكوشيا، لكنها انتقلت مع عائلتها إلى لبنان خلال طفولتها قبل أن تعود في النهاية إلى كندا.

في الأسبوع الماضي، أعلن رجال أعمال لبنانيون كنديون أنهم سيسعون لجمع 2.5 مليون دولار على الأقل لإغاثة الضحايا في لبنان.
بين عامي 2015 و 2019، حصل ما متوسطه 1800 مواطن لبناني على الإقامة الدائمة الكندية سنويًا.

وترحب كندا بالمهاجرين ضمن برامجها الاقتصادية والعائلية واللاجئين.
ويمكن للكنديين اللبنانيين الذين لديهم عائلة قريبة في لبنان رعاية أقاربهم من خلال برنامج الأسرة الكندية.
أكبر خيار متاح للهجرة يكون من خلال برنامج الطبقة الاقتصادية في كندا.

الذي يضم ما يقرب من 60 في المائة من 340 ألف مهاجر تسعى كندا إلى الترحيب بهم كل عام.

جدير بالذكر أن انفجار مرفأ بيروت الذي وقع في 4 أغسطس 2020، أسفر عن مقتل أكثر من 200 شخص وإصابة 6000 آخرين.
وخلفت الأضرار الهيكلية الهائلة ما يقرب من 300 ألف شخص بلا مأوى وجعلت العديد من مرافق الرعاية الصحية، بما في ذلك المستشفيات، غير صالحة للعمل.

وقد استجابت كندا بسرعة لمساعدة الأشخاص الأكثر تضرراً من الانفجار من خلال تقديم ما يصل إلى 30 مليون دولار من المساعدات الإنسانية والإنمائية للشعب اللبناني.
وفي الآونة الأخيرة، استأنف شركاء كندا في وكالة الأمم المتحدة للاجئين والمنظمة الدولية للهجرة عمليات إعادة قبول اللاجئين، مع إعطاء الأولوية للحالات الأكثر إلحاحًا.
هل اعجبك الموضوع :

تعليقات