نيوزلندا تبدأ في استقبال أعداد كبيرة من اللاجئين بعد توقف عام كامل

صرحت حكومة نيوزيلندا، يوم الجمعة الماضي، عن البدء في استقبال أعداد محدودة من اللاجئين حسب التصريح ابتداءاً من شهر فبراير الجاري. ويعد هذا الأمر المرة الأولى منذ ما يقرب من عام على إغلاق نيوزلندا حدودها لمنع انتشار فيروس كورونا المستجد.

 

وقال المسؤولون بوزارة الهجرة النيوزيلندية، إن البلاد ستستقبل مجموعة تضم 35 لاجئًا خلال شهر فبراير الجاري،كما قال أنه  من المتوقع أن يصل العدد الإجمالي للاجئين والمهاجرين القادمين إلى البلاد بنحو 210 لاجئين بنهاية شهر يونيو القادم.

 

ونقلت وكالة أنباء “بلومبرج”، يوم الجمعة. عن المدير العام لخدمات اللاجئين والمهاجرين في نيوزلندا فيونا وايتريدج قولها: “مع وجود البروتوكولات الصحية الجديدة وطرق السفر الآمنة. فإننا في نيوزلندا على استعداد للترحيب بمجموعات صغيرة من عائلات اللاجئين كمقيمين في نيوزيلندا، لبدء حياتهم الجديدة”.

 

وأضافت أنه يجب على جميع الوافدين إلى البلاد الإقامة لمدة 14 يومًا في أماكن العزل الخاضعة لإدارة الحكومة.

وكانت حكومة نيوزيلندا قد قررت العام الماضي زيادة استقبال أعداد من اللاجئين القادمين إلى البلاد من ألف شخص سنويًا إلى 1500 شخص. اعتبارًا من شهر يوليو 2020، لكن هذا القرار جرى تعليقه منذ شهر مارس الماضي بعد تفشي جائحة فيروس كورونا. باستثناء عدد قليل من حالات الطوارئ ذات الأولوية.


تعليقات